يضمّ المهرجان الكروي فرقاً لفئة تحت 12 سنة من 32 ولاية مكسيكية
شارك في البطولة أكثر من 640 شاباً وفتاة، وقد حضر لتشجيعهم أكثر من 1000 شخص
هذا المهرجان هو قمة "أكبر بطولة للمدارس في العالم"
شارك أكثر من 640 شابّاً وفتاة من جميع الولايات المكسيكية الـ32 في المرحلة الأخيرة من البطولة الوطنية لكرة القدم للمدارس، من تنظيم الاتحاد المكسيكي لكرة القدم ووزارة التعليم العام المكسيكية بدعم من برنامج FIFA Forward وبرنامج Football for Schools.
وشاركت 32 مدرسة في كلّ من بطولتي الشباب والفتيات تحت 12 سنة، طوال أربع أيام في مجمّع لا كاسا دل فوتبول في تولوكا التابع للاتحاد المكسيكي لكرة القدم، كما دُعي أكثر من 1000 شخص، من أهل وأقارب، لحضور البطولة وخلق جوّ احتفالي رائع. تتنافس في هذه البطولة التي تعتمد قواعد مبسطّة وبعض عناصر كرة الصالات، فرق من خمسة لاعبين.
وقد جاء المهرجان تتويجاً لبطولة من تنظيم الاتحاد المكسيكي لكرة القدم ووزارة التعليم العام المكسيكية، شاركت فيها 6000 مدرسة من 1.8 مليون طفل من مختلف أنحاء البلاد. انطلقت البطولة في المرحلة المحلية، داخل المدرسة الواحدة، ثمّ انتقلت إلى مرحلة ما بين المدارس التي تتنافس فيها الفرق من بلدية واحدة، ومن بعدها إلى مرحلة الولاية، حيث شارك 16 فريقاً من كلّ نوع جنساني، بحيث يتأهل الفائزين إلى المرحلة النهائية (الوطنية) في تولوكا.
وفي هذا الإطار، قال ماريو ديلغادو، وزير التعليم العام المكسيكي: "هذه بطولة Football for Schools الأكبر في العالم، وقد نظّمها الاتحاد المكسيكي لكرة القدم بالاشتراك مع FIFA ووزارة التعليم العام المكسيكية، ونحن مسرورون جداً بهذه المبادرة التي تروّج للرياضة بين الشباب والفتيات، وبالأخص لرياضة كرة القدم الأكثر شعبية من بين الرياضات الأخرى."
في نهاية البطولة، ظفرت مدرسة Escuela Primaria Enrique C. Rébsamen من ولاية غواناخواتو بالمركز الأول لبطولة الفتيات، أمّا المركز الأول لبطولة الشباب فكان من نصيب مدرسة Escuela Primaria Antonio Álvarez Berrones من ولاية تاماوليباس.
من جهته قال جاير بيرتوني، مدير الاتحادات الأعضاء للأمريكيتين في FIFA: "إنه لأمر مُجزٍ للغاية أن نُحيي هذا الحدث للفتيات والفتيان الذين قدموا من جميع أنحاء المكسيك للمشاركة في المراحل النهائية من هذه البطولة الرائعة. إنها كرة القدم في أنقى صورها، فقط الأطفال والكرة ومتعة اللعبة. ونحن فخورون بدعم هذا من خلال برنامج FIFA Football for Schools وبرنامج FIFA Forward."
وتابع: "بالنسبة لـFIFA، من المُلهم حقًا أن نكون جزءًا من مشروع يُركز على الأطفال في هذا العمر، وأن نرى الابتسامات التي تُضفيها كرة القدم على وجوههم وكيف تُلهمهم الأحلام والأمل في المستقبل. وكما يقول الرئيس جياني إنفانتينو دائماً، فإن التعلم أسهل مع كرة القدم، وهذه الروح هي ما يُحرك جهودنا المشتركة في FIFA والاتحاد المكسيكي لكرة القدم لإنجاح هذه المبادرة." انطلق برنامج Football for Schools في المكسيك، الذي يعلّم الأطفال المهارات الحياتية من خلال كرة القدم، في النصف الثاني من عام 2024 تزامناً مع مبادرة Jugamos Todos (لنلعب جميعاً) من تنظيم الاتحاد المكسيكي لكرة القدم. وقد استفادت أكثر من 500 مدرسة موزّعة على ولايات غيريرو، وسونورا، وميتشواكان، من الهبات المخصصة لكرة القدم ولتدريب المدرّسين.
وفي هذا الصدد، قال أنطونيو بوينانيو سانتشيز، مدير برنامج Football for Schools: "هذه نتيجة العمل الجماعي بحقّ، وما يميّز برنامج Football for Schools هو أنّ الأطفال يتعلّمون طريقة لعب كرة القدم، وتمرير الكرة، وترويضها، وتسديدها على المرمى. ويكتسبون في الوقت نفسه، بعض القيم والمهارات الحياتية التي ستكون مفيدة لهم كالتواصل والاحترام والعمل الجماعي والمثابرة. علينا الاستفادة من تأثير كرة القدم إلى أقصى حدّ من أجل تحسين حياتهم اليومية."
أثناء المهرجان، نظّم الاتحاد المكسيكي لكرة القدم ورشة عمل تتناول ملاعب كرة القدم، شارك فيها أعضاء من فريق FIFA إلى جانب ممثلين عن عدد من الأندية المكسيكية المحترفة والاتحادات الوطنية لكرة القدم لكلّ من كوستاريكا، وجمهورية الدومنيكان، وغواتيمالا وهندوراس وبورتوريكو.